30 يوماً مهلة جديدة لمخالفي تأشيرات الزيارة.. والجوازات تحذر: 1000 ريال غرامة لمن يتخلف
قم بمشاركة المقال
في إعلان هام من المديرية العامة للجوازات، مُنح حاملو تأشيرات الزيارة في المملكة مهلة جديدة تصل إلى 30 يومًا إضافية لتسوية أوضاعهم وإنهاء زيارتهم بسلامة. يأتي هذا القرار وسط جهود مستمرة لتسهيل مغادرة الأفراد من المملكة بطريقة منظمة ودون تكبد أي غرامات.
وفقًا للمصادر، تُفرض غرامة مالية تقدر بألف ريال سعودي على كل من انتهت مدة تأشيرة زيارته ولم يغادر البلاد في الوقت المحدد. هذه المبادرة الجديدة تبدأ من الأول من شهر صفر لعام 1447هـ، وتتيح للأفراد تسوية وضعهم النهائي بمغادرة المملكة بعد تسديد الرسوم والغرامات المقررة نظامًا.
من أجل تسهيل العملية، يمكن للمستفيدين تقديم طلبات التمديد إلكترونيًا عبر منصة أبشر، مما يسمح لهم بالتقديم من أي مكان دون الحاجة لزيارة المكاتب الرسمية. يمكن للمستحقين دخول حساباتهم على المنصة، اختيار خدمة "تواصل"، وتقديم الطلب مع إرفاق جميع البيانات الضرورية للتمديد.
تسعى المديرية العامة للجوازات من خلال هذا القرار لتحقيق التوازن بين تطبيق القوانين واحترام الظروف الإنسانية، مشيرة إلى أن هذه المهلة لن تمدد مجددًا، مما يعد فرصة أخيرة لتصحيح الأوضاع القانونية والمغادرة بطريقة تضمن عدم التعرض لأي مساءلة.
تمتد الرسوم لتشمل جميع التأشيرات، بدءًا من 300 ريال للزيارات القصيرة وحتى 8000 ريال للإقامات الأطول. هذه الرسوم تُصرف عبر منصات مثل إنجاز وأبشر بطرق سريعة وآمنة.
اقرأ أيضاً
تؤكد الجوازات على ضرورة متابعة صلاحية تأشيرات الزيارة لتجنب العقوبات المحتملة، وتحث على الاستفادة من المهلة الجديدة لتجنب الغرامات. وللحصول على معلومات إضافية حول كيفية التقديم وعمليات التمديد، يرشد الموقع منصة التأشيرات الإلكترونية المستخدمين بخطوات مبسطة.
من جانبه، أكد المكتب الرسمي للمديرية العامة للجوازات أن هذه الإجراءات تهدف إلى تنظيم عملية الإقامة والحد من المخالفات، مما يعزز ثقة المقيمين والزائرين بنظام التأشيرات في المملكة. لذا، يُنصح الأفراد بالاستفادة من الفرص المقدمة والإلتزام بجميع الإجراءات التنظيمية لضمان تحصيل الفوائد المرجوة من نظام التأشيرات الجديد.
سامر الشهراني
سامر الشهراني هو محرر إخباري متميز، متخصص في تغطية الأخبار في الوطن العربي والخليج. يتمتع بخبرة واسعة في الصحافة، ويتميز بدقته وموضوعيته في تقديم المعلومات وتحليل الأحداث.قم بمشاركة المقال
