وفاة سعودي غرقًا في بحيرة جنيف والقنصلية تُسرِع إجراءات عودة الجثمان للمملكة

باشرت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في جنيف حادثة غرق مواطن سعودي في بحيرة جنيف، والتي أسفرت عن وفاته. تعمل القنصلية حالياً بتنسيق مستمر مع السلطات السويسرية المختصة لاتمام الإجراءات اللازمة لنقل جثمان المتوفى إلى أرض الوطن.

الواقعة التي أثارت تعاطفاً واسعاً بين المواطنين تُظهر الدور الحيوي الذي تضطلع به البعثات الدبلوماسية السعودية في الخارج. إذ بمجرد حدوث الفاجعة، سارعت القنصلية للتعاون مع الجهات المحلية في جنيف لضمان استيفاء كل الإجراءات المطلوبة سريعاً، وهو ما يعكس حرص وزارة الخارجية على رعاية مصالح المواطنين السعوديين والخدمات القنصلية لهم.

وأشار بيان القنصلية إلى أنها ستظل ملتزمة بمتابعة كافة التفاصيل المتعلقة بتسهيل وتسريع عملية نقل الجثمان إلى السعودية من أجل تجهيز مراسيم الدفن.

وتأتي هذه الحالة كحقيقة تذكير بمخاطر السباحة في المسطحات المائية وتعرض لتحديات قد تواجهها العائلات السعودية في الخارج. بينما يُنظر إلى جهود القنصلية كخطوة طمأنة لكل مواطن سعودي مغترب حول وجود تمثيل دبلوماسي داعم ويمكن الاعتماد عليه.

عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبرت القنصلية أيضاً عن تعازيها الخالصة لأسرة الفقيد، داعيةً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

سامر الشهراني

سامر الشهراني هو محرر إخباري متميز، متخصص في تغطية الأخبار في الوطن العربي والخليج. يتمتع بخبرة واسعة في الصحافة، ويتميز بدقته وموضوعيته في تقديم المعلومات وتحليل الأحداث.

قم بمشاركة المقال