لحظة مؤثرة: فيروز تودع ابنها الوحيد زياد الرحباني... تفاصيل الجنازة وأسرار أيامه الأخيرة

""
كان العالم العربي في حالة من الصدمة والعزاء بعد وفاة الموسيقار والملحن اللبناني زياد الرحباني، وهو رحيل ترك فراغًا في المشهد الفني والموسيقي. زياد، الذي طالما أدهش الجميع بإبداعاته الموسيقية وأعماله الفنية الساحرة، توفي عن عمر يناهز 69 عامًا، بسبب تليف حاد في الكبد.
فيروز تودّع ابنها.. تفاصيل جنازة زياد الرحباني
جُسدت لحظة وداع مؤثرة عندما وقفت فيروز، السيدة الكبرى للفن اللبناني، لتودّع ابنها الوحيد زياد الرحباني أمام جمع من الجماهير والمعجبين والمحبين. أقيمت جنازة زياد يوم الإثنين في كنيسة "رقاد السيدة" ببكفيا، حيث توافد الأصدقاء والزملاء والشخصيات الثقافية لتقديم التحية الأخيرة.
على مدى سنوات، كان زياد يُعرف بصوته الجريء والمختلف في الموسيقى والمسرح، مما جعله أيقونة فنية لا تُنسى في عالم الموسيقى والمسرح العربي. حسب تقارير محلية، فإن هذه الجنازة جمعت بين الطابع الرسمي والشعبي، مما زاد من أهمية الحدث الفني والثقافي.
لماذا توفي زياد الرحباني؟
وفقًا للتقارير، عانى زياد من تليف حاد في الكبد. وقد أشار مقربون منه إلى أنه رفض الخضوع لعملية زرع كبد على الرغم من تدهور حالته الصحية، محاولاً الحفاظ على حياته بمفرده بعيدًا عن العمليات.
كيف قضى زياد أيامه الأخيرة؟
ربما يكون أكثر ما يشوب الأمر بالحزن والأسى هي الأيام الأخيرة لزياد. فقد عاش في عزلة شبه تامة، متأثرًا بالأوضاع العامة في لبنان ومحبطًا من طريقة سير الأمور في بلده المحبب. ويبدو أن هذه العزلة كانت تخصيضًا لمراجعة أعماله وإرثه الفني الذي حفر به اسمًا خالدًا في عالم الفنون.
كيف يمكنك الاحتفاء بذكرى زياد الرحباني؟
للجمهور العاشق لفنه، تبقت مجموعة من الألحان والمسرحيات التي لا زالت تعيش في وجدان المعجبين. يمكن للمحبين زيارة الأعمال الموسيقية الفريدة التي قام بتأليفها، وتلك المسرحيات الساخرة التي شكلت جزءًا كبيرًا من وعي وثقافة المجتمع العربي. يمكنك أيضًا مراجعة للمزيد عن حياة زياد وأعماله.
في وداع حزين لأحد أعمدة الفن اللبناني الحديث، فقدَ العالم العربي صوتًا موسيقيًا وثقافيًا كان يستحق الاحتفاء به والدراسة لإبداعاته التي تتحدى الزمان. سيظل زياد الرحباني حاضرًا بأعماله، وتبقى ذكراه ملهمة للأجيال القادمة."
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط