تطوير الآليات العسكرية.. 'البديوي' و'البلوي' يبحثان التكامل الخليجي

بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ جاسم بن محمد البديوي، والقائد الجديد للقيادة العسكرية الموحدة، اللواء الركن عبدالعزيز أحمد البلوي، سبل تطوير الآليات العسكرية والتكامل في المجال العسكري الخليجي. جاء ذلك خلال اجتماع مهم عُقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض. الهدف من هذا الاجتماع هو تعزيز التعاون بين دول الخليج في مجال الدفاع وتحسين مستوى الاستعداد العسكري المشترك.
خلال اللقاء، هنأ البديوي اللواء البلوي بتوليه منصبه الجديد، معرباً عن أمله في أن تتمكن دول مجلس التعاون من تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال الأمن والدفاع. كما أشاد البديوي بالدور الذي قام به القائد السابق، الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي، في تعزيز العمل العسكري الخليجي المشترك.
ناقش الاجتماع أيضاً تعزيز التنسيق الأمني والعسكري بين الدول الأعضاء في المجلس. تضمن ذلك بعض الإجراءات والتدابير اللازمة لتطوير القدرات الدفاعية لمجلس التعاون الخليجي وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
تناول الاجتماع عدة ملفات تتعلق بالتكامل العسكري وسبل تعزيز التنسيق العسكري بين قوات الدول الأعضاء، وذلك بهدف مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة. واستعرض الجانبان أهمية العمل على تطوير استراتيجيات وقائية مشتركة للحفاظ على أمن واستقرار الدول الخليجية.
تشير الخطط التي ناقشها البديوي والبلوي إلى توجه جديد نحو بناء قدرات دفاعية موحدة مما يعزز من قدرة دول الخليج على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. يشتمل ذلك على التعاون في مجال الأبحاث الثنائية والمشتركة لتطوير تقنيات عسكرية جديدة ومحسنة.
في ضوء هذه المناقشات، يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تنظيم المزيد من الاجتماعات لتفصيل الخطط التشغيلية والمهام المستقبلية التي ستكون جزءاً من الجهود المشتركة لتعزيز الأمن الجماعي في منطقة الخليج العربي.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط