المهن المسموح لها العمل بلا كفيل في السعودية: تعرف عليها الآن
قم بمشاركة المقال
سعت الحكومة السعودية إلى إعلان مبادرة من شأنها تحسين بيئة العمل للعاملين المقيمين في المملكة وكذلك الوافدين إليها، وبهذا تضمن تعزيز حقوق العمال ومن ثم ضمان كامل استحقاقاتهم، ومن أبرز الجوانب التي قامت علي أساسها هذه المبادرة هي اعتماد المهن المسموح لها العمل بلا كفيل في السعودية، حتى لا يصبحوا فريسة لبعض الكفلاء لاستغلالهم بطريقة ليست شرعية أو غير مناسبة، فما هي هذه المهن؟
المهن المسموح لها العمل بلا كفيل في السعودية
صرحت وزارة الجوازات السعودية بقائمة من المهن والوظائف المسموح لها العمل دون الحاجة إلى كفيل، وأبرز هذه الوظائف ما يلي: [1]
- المهنيين في مجالات متنوعة.
- من بين الوظائف أيضًا الأعمال اليدوية والمقاولات.
- مديروا الحسابات
- الأطباء والتمريض.
- بالإضافة إلى كافة المهندسين في مجالات عدة ومتنوعة بما في ذلك هندسة الكهرباء، والهندسة الإنشائية والمدنية.
- مهندسون ميكانيكيون.
- وظائف سكرتارية تنفيذية.
- مديرين تنفيذين.
وجدير بالذكر أن هذه المبادرة والتي تتضمن القرارات الجديدة تُشكل تقدم لا نظير له في سوق العمل في الأراضي السعودية، كما تسهم بشكل كبير في فتح المجال للكثير من العاملين وكذلك المهنيين للاستفادة الكاملة من فرص العمل المتوفرة داخل المملكة، بالإضافة إلى تحسين النمو والتنمية في كافة المجالات المهنية.
مميزات إلغاء العمل بدون كفيل
تكمن مميزات إلغاء الكفالة في تعزيز العلاقة بين صاحب العمل والعامل، وبذلك يتيح فرصة لجعل هذه العلاقة مستدامة بين كلا الطرفين، ومن ضمن المميزات الأخرى ما يلي:
- يتسنى للموظفين الاستفادة من حقوقهم فور انتهاء المدة المحددة للعمل دون الاضطرار إلى أخذ إذن الكفيل.
- شعور العمال بالاستقلالية في تنظيم كافة أعمالهم وأنشطتهم سواء كانت المهنية أو الشخصية.
- الاستمرارية في العمل وبذل كل ما في وسعهم لتقديم أفضل أداء لصاحب العمل.
- تشجيع العامل على البحث عن فرصة عمل جديدة إذا لم يشعروا بالرضا والأريحية عن مرتباتهم وبهذا يتم تعزيز وضعهم المادي.
- حماية حرية العامل وعدم تقيده باختيار مكان العمل وبهذا يحافظ على استقلاليته وكرامته.
- زيادة الإنتاج المحلي نتيجة لوجود تنافس كبير بين العمال المحليين والوافدين، وبهذا ينمو الاقتصاد السعودي.
علي الصباغ
صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.قم بمشاركة المقال
