1.5 مليار ريال من الوليد بن طلال للهلال.. لماذا قرر بن نافل الانسحاب رغم الإنجازات؟
أعلن فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال السعودي، عن عدم ترشحه للانتخابات المقبلة لرئاسة النادي، واضعًا بذلك نهاية لمسيرته التي استمرت ستة أعوام في إدارة النادي. هذا الإعلان أثار تساؤلات واسعة بين جماهير النادي، حيث جاء في وقت شهد فيه النادي الكثير من الإنجازات على المستويات المحلية والقارية.
يتزامن هذا الخبر مع دعم مالي كبير تلقته إدارة الهلال خلال فترة قيادة بن نافل، بلغ قيمته 1.5 مليار ريال سعودي، مقدمًا من الأمير الوليد بن طلال، العضو الذهبي للنادي. هذا الدعم كان عاملًا مؤثرًا في تحقيق النادي لعدد من النجاحات البارزة، مثل الفوز بدوري أبطال آسيا والمشاركة في كأس العالم للأندية.
بن نافل، وهو شخصية محورية في النادي، أظهر دعمًا واضحًا للمرشح الذي ستختاره مؤسسة أعضاء النادي والجمعية العامة، مؤكدًا على ثقته في الإدارة القادمة التي ستكمل مسيرة النجاح للنادي. وقد أشار في تصريحاته إلى أهمية تجديد دماء القيادة، وإفساح المجال أمام طاقات جديدة.
تضمن بيان بن نافل شكرًاللقيادة السعودية ممثلة بالملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشددًا على أن الدعم الرياضي غير المسبوق للرياضة السعودية جعل الأحلام رياضة حقيقة، مضيفًا تقديره للجهود المبذولة من قبل وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل.
تقرير اللبنان 24 سلط الضوء أيضًا على تصريحات بن نافل عبر "الانتخابية"، مشيرًا إلى دعم النادي للمرشح الذي ستختاره مؤسسة الأعضاء. كما حظي بن نافل بشكر وتقدير من قبل أعضاء النادي والجماهير، الذين عبروا عن مشاعرهم عبر منصات التواصل الاجتماعي كمنصة "X".

الأجواء الحالية تعكس حالة من الترقب في ظل تكثيف الحملات الانتخابية لرئاسة النادي، حيث يأتي تركي الهتلان وسلطان المالك في طليعة المرشحين، بينما يبقى الدور الذي قد يلعبه تجديد القيادة في تشكيل مستقبل الهلال هو السؤال الأكثر إلحاحًا للرد عليه.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط