في سن الـ63.. كشف السر العائلي الذي دفع توم كروز لتغيير اسمه الحقيقي منذ 42 عامًا

في سن الـ63، أماط النجم السينمائي توم كروز اللثام عن سرٍ عائليٍ دفين يتعلق باسمه الحقيقي، والذي شكّل جزءًا من هويته الشخصية الفنية على مدى 42 عامًا. قرر كروز، واسمه الكامل توماس كروز مابوثر الرابع، التخلي عن "مابوثر" في بداية مسيرته الفنية، محاولةً للهروب من ماضٍ عائلي مضطرب وعلاقة متوترة بوالده، كما أوضح في عدة مقابلات.
جاء هذا الاكتشاف كصدمة لكثير من محبي كروز، حيث انتشر خبر اسمه الحقيقي كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معبرين عن دهشتهم وتعليقاتهم الفكاهية والساخرة حيال قدرة نجم بحجم توم كروز على المحافظة على سرٍ كهذا لفترةٍ طويلة. كتب بعض المتابعين على منصة "إكس" تعليقات مذهولة، بينما تساءل آخرون عما إذا كان هذا الاسم قادرًا على أن يشعل مسيرته مثلما فعل اسمه الفني.
اختار كروز هذا الاسم الأقصر لينأى بنفسه عن ماضيه الصعب، وقد تحدث سابقًا عن طفولته المليئة بالتوتر والعلاقة المعقدة مع والده الذي وصفه بأنه "جبان" و"متنمر"، مشيرًا إلى تجربة الطفولة القاسية التي أثرت بشكل عميق في اختياراته الشخصية والمهنية.
الكثير منا قد يعتقد أن النجوم دائمًا مغمورون بالأضواء والأسرار التي يحاولون إخفاءها، وكروز ليس استثناءً من ذلك. اسمه الحقيقي فتح باب النقاشات حول تأثير العلاقات الأسرية في الخيار المهني والهوية الشخصية، مما أضاف لطابع موضوع "حرب النجوم" نفس نكهة الإثارة التي يعيشها جمهوره.
ومن المثير للاهتمام، أن اسم "مابوثر" استمر في هوليوود عبر أحد أقارب كروز، الممثل ويليام مابوثر، الذي يحتفظ بالاسم العائلي بينما يتابع مشواره التمثيلي بنجاح.
بالختام، يكشف اعتراف كروز عن صدمة عائلية غابت عن أعين العامة رغم وهج الشهرة. ويشير إلى كيف يشكل اختيار الاسم نقطة تحول في صناعة صورة المشاهير التي تتجاوز الفنون لترتبط بميكانزمات الحماية النفسية.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط