قم بمشاركة المقال
اتخذت إدارة النادي الأهلي السعودي قراراً مثيراً للجدل بالاستغناء عن عدد من لاعبيها الشباب، على الرغم من أن اللوائح تسمح بأن يشارك خمسة لاعبين في الفريق الأول والشباب في الموسم القادم لدوري روشن السعودي. وفي ظل عدم التوقيع مع أي لاعب جديد خلال الميركاتو الصيفي الجاري، راجت حالة من الاستياء في صفوف الجماهير، خاصة بعد الاستغناء عن آلان سانت ماكسيمين بالإعارة إلى فنربخشه التركي.
كما واجهت الإدارة ثورة جماهيرية بسبب اتفاقيات المخالصة المالية التي وُقعت مع اللاعبين الشبان، مثل مراد خضري، الملقب بـ"خليفة عمر السومة"، وزيد العنزي، حيث أكد الصحفي وليد سعيد ذلك. وقد نتج عن هذه القرارات موجة عارمة من الغضب بين المعجبين، الذين عبروا عن استيائهم لعدم البحث عن خيارات تتيح الاستفادة المالية من هؤلاء اللاعبين الواعدين وفرصة تقييمهم.
اقرأ أيضاً
أثارت هذه الأحداث تعليقات حادة من الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب المشجعون عن استيائهم من بقاء لاعبين آخرين ذوي أداء متواضع في النادي، بينما تم الاستغناء عن المواهب الشابة. استنكر المعجبون إدارة النادي التي وصفوها بأنها تفتقد الكفاءة في إدارة المواهب وتوجيه النادي نحو مستقبل أفضل.
اقرأ أيضاً
تعيد هذه الأحداث إلى الأذهان تاريخ النادي الأهلي الذي واجه في الماضي انتقادات مشابهة بسبب قرارات إدارية اعتُبرت غير موفقة في التعامل مع اللاعبين والتخطيط الاستراتيجي، الأمر الذي يؤدي غالباً إلى تقلبات في أداء الفريق ورضا الجماهير. الجماهير الأهلاوية، المعروفة بعشقها وإخلاصها، تطالب الآن بتغييرات جذرية للحفاظ على تاريخ ومكانة النادي في الكرة السعودية.