قم بمشاركة المقال
يرصد سوق السيارات في المملكة العربية السعودية تطورًا مستمرًا في توجهه نحو السيارات الكهربائية، مع تنافس خمسة طرازات رئيسية تلقى اهتمامًا واسعًا من جانب المستهلكين السعوديين. هذا التحول في السوق يأتي دعمًا للمبادرات الحكومية الساعية إلى خفض استهلاك الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة البيئية، ولا سيما في قطاع النقل.
في ظل هذه الجهود، تقوم هيئة كفاءة الطاقة السعودية، التي تأسست في العام 2010، بدور محوري في تنظيم وترويج استخدام السيارات الكهربائية في البلاد. وقد تمكنت الهيئة من وضع مجموعة من السياسات والمعايير لتحسين استهلاك الطاقة عبر مختلف القطاعات.
وتتنافس في السوق السعودي حالياً عدة طرز من السيارات الكهربائية، منها: "تسلا موديل 3"، و"نيسان ليف"، و"شيفروليه بولت EV"، و"هيونداي كونا الكهربائية"، و"بي إم دبليو i4"، والتي تقدم مجموعة متنوعة من الخصائص من حيث المدى، القوة، والسعر، بالإضافة إلى الخدمات بعد البيع وفترات الضمان.
اقرأ أيضاً
من جانبه، صرح المهندس فهد العتيبي، المتحدث الرسمي باسم هيئة كفاءة الطاقة، بأن هناك إقبالًا متزايدًا على السيارات الكهربائية بالمملكة، مما يعكس الوعي المتنامي لدى المستهلكين بأهمية التوجه نحو البيئة. وأضاف العتيبي أن الهيئة تعمل مع شركائها في القطاعين العام والخاص لتوسيع شبكة محطات الشحن لضمان تسهيل استخدام هذه السيارات، إلى جانب تقديم حوافز وإعفاءات ضريبية لمن يختارونها.
اقرأ أيضاً
يُذكر أن السوق السعودي للسيارات الكهربائية شهد نموًا كبيرًا بنسبة 150% في العام 2024 مقارنةً بالعام الذي سبقه، ومن المخطط أن يرتفع عدد محطات الشحن العامة إلى 5000 بحلول نهاية 2025. وفي ختام التقرير، جددت الهيئة التزامها بدعم التحول نحو النقل المستدام، تشجيعًا للمستهلكين على الاستفادة من المعلومات المتاحة لاتخاذ قرارات مدروسة تتناسب مع احتياجاتهم وميزانياتهم.