قم بمشاركة المقال
شهدت عروس الموسم الماضي في دوري روشن السعودي، حيث توج الهلال باللقب، تحولاً جديداً في مواجهات هذا العام، وذلك بسبب الأزمة الناشبة حول مستقبل اللاعب سعود عبد الحميد. بدأت هذه الأزمة مع اهتمام الأندية الأوروبية بالتعاقد مع عبد الحميد، الظاهرة اللافتة بالقميص الأزرق، الأمر الذي أثار قلق إدارة نادي الهلال التي تسعى لتجديد عقده.
وأشارت التقارير إلى تصاعد التوتر عندما اتخذ مدرب الهلال، خيسوس، قراراً باستبعاد اللاعب من المباراة الودية ضد أودينيزي، مما أثار ردة فعل من وكيل أعمال اللاعب، أحمد المعلم، الذي عبر عن استيائه من خلال منشور على منصة إكس، قائلاً: "لا تتوقع مني أن احترمك إذا لم تتمكن من الالتزام بوعودك".
اقرأ أيضاً
في السياق ذاته، وجه الناقد الرياضي فلاح القحطاني انتقادات حادة للهلال بسبب هذه الأزمة، حيث قال: "حرمان سعود عبد الحميد من الفرصة التاريخية للاحتراف الخارجي هو قتل لمشروع احتراف اللاعب السعودي عالمياً... فرصة قد لا تتكرر له ولا لغيره". دعا القحطاني إدارة النادي للنظر في المصلحة العامة للكرة السعودية والسماح لعبد الحميد بالاحتراف الخارجي.
اقرأ أيضاً
هذه الأزمة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه اللاعبين السعوديين في سعيهم للإحتراف الخارجي، وتثير تساؤلات حول مرونة الأندية المحلية في التعامل مع طموحات لاعبيها.