في قرار أسعد المصريين،، السعودية تحول ودائعها في مصر إلى محفظة استثمارية متنوعة

أعلن خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، خلال اجتماع بمدينة العلمين مع مسؤولين مصريين يوم الخميس، عزم المملكة على تعزيز استثماراتها في مصر من خلال صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى تحويل الودائع السعودية في مصر إلى استثمارات طويلة الأمد. وأشار إلى أن هذا اللقاء يُظهر السعي المستمر لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

كما ذكر الفالح أن الجانبين ناقشا على مدى يومين عدة ملفات مشتركة تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، وذلك بحسب تصريحات مجلس الوزراء المصري. ونوه أن المملكة تسعى للتوسع في الاستثمارات القائمة وجذب مستثمرين سعوديين جدد لتعظيم الاستفادة من السوق المصرية كمنصة للإنتاج والتصدير إلى دول المنطقة.

وأضاف متعب الشثري، ممثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر يبلغ حوالي 3 مليارات دولار، مما يجعل المملكة أكبر مستثمر في مصر حاليًا.

من جهته، أكد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن هناك جهوداً متواصلة لتعزيز الاستثمارات المشتركة وحل مشكلات المستثمرين السعوديين بنسبة نجاح تصل إلى 70%. وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تسهيل الإجراءات الخاصة بالاستثمارات السعودية، بهدف جذب استثمارات جديدة وتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.

وفي الختام، ذكر مدبولي أن هناك توجيهات لتسريع إعداد اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، مما يعد خطوة هامة لزيادة معدلات الاستثمار المشتركة بين مصر والمملكة العربية السعودية، وفقاً لبيان من مجلس الوزراء المصري.

علي الصباغ

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال