نقله نوعية من قلب السعودية إلى البحر الأحمر.. مشروع ضخم لتحويل وسط جدة إلى وجهة عالمية مبهرة

تعتزم المملكة العربية السعودية تحويل مدينة جدة إلى مركز جذب سياحي عالمي من خلال تنفيذ مشروع وسط جدة الطموح، الذي يستهدف إعادة تطوير وتجديد مساحة تبلغ حوالي 5.7 مليون متر مربع على طول الشريط الساحلي للبحر الأحمر بطول 9.5 كم. يهدف هذا المشروع ليس فقط إلى تعزيز الهوية المعمارية السعودية ولكن أيضًا إلى تقديم خدمات وبنية تحتية متطورة تشمل مرافق سكنية وتجارية وترفيهية ذات مستوى عالمي.

يُشار إلى أن المشروع، الذي بدأت المرحلة الأولى من تنفيذه في عام 2021، من المقرر أن تستمر حتى نهاية العام 2027، وبعدها يُتوقع أن تفتح المدينة أبوابها للزوار من داخل المملكة وخارجها. هذا وسيسهم المشروع في تعزيز الجذب السياحي للمنطقة من خلال تطوير البيئة الساحلية على البحر الأحمر.

في الختام، يعد مشروع وسط جدة خطوة رئيسية ضمن الخطط التنموية للمملكة العربية السعودية، ويأتي استكمالًا لجهودها المستمرة لتحقيق تحول عمراني واجتماعي واقتصادي، محافظًا في ذات الوقت على الطابع التراثي ومواكبًا للتقنيات الحديثة في عالم التصميم والبناء.

علي الصباغ

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال