قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

تأشيرة الخليجية الموحدة: فرصة لا تُفوت لزيارة الدوحة

تأشيرة الخليجية الموحدة: فرصة لا تُفوت لزيارة الدوحة
نشر: verified icon ناديا البلوشي 22 مايو 2024 الساعة 06:30 صباحاً

خبراء ومسؤولون في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة أكدوا على إمكانيات الدول الخليجية الكبيرة في قطاع السياحة وقدرتها على أن تصبح وجهة سياحية مهمة للكثير من الزوار حول العالم، بفضل التجارب الفريدة التي يمكنها تقديمها.

مناقشة الاستثمار في الميتافيرس والتحولات الرقمية في منتدى قطر الاقتصادي، أكد المشاركون أهمية التصدي للتحديات التي تواجه قطاع لضمان تحقيق التكامل والإنتاجية القصوى، كما أبرزوا أن الرقمنة والقوى العاملة المدربة تعتبران من أبرز هذه التحديات نظرا لإمكانيات المنطقة الهائلة.

سعد الخرجي يؤكد أن دول الخليج تحمل ميزة في الضيافة والكرم يمكنها تقديمها للعالم، الخرجي يعتبر أن دول الخليج تفتخر بميزات الضيافة والكرم، قال سعد الخرجي، رئيس السياحة في قطر، إن دول الخليج، على عكس برج إيفل، تتمتع بجوهر فريد ومميز يجب عرضه، وهو حسن الضيافة والكرم الذي يميز أهل الخليج.

وأشار إلى أن توظيف القطريين والسعوديين، وحتى السكان المحليين في الدوحة، يمكن أن يعزز ويمنح الزوار تجربة سياحية شاملة تعكس ثقافة البلد، أكد أن الدوحة تضم جامعات متخصصة في تعليم مجال الضيافة والسياحة، كما أشار إلى أنها تسعى لتطبيق لوائح وقوانين لتنظيم القطاع السياحي.

أشار الخرجي إلى زيادة فرص العمل في هذا القطاع، حيث يصعب تحقيق الأرقام المرجوة من دون وجود القواعد والأنظمة والتدريب اللازمة لتمكين زيادة العمالة في هذا المجال.

 شدد على وجود إمكانيات هائلة في القطاع السياحي القطري، مشيرا إلى إمكانية أن تحقق الدوحة النمو المطلوب وفق الخطط الموضوعة.

كما أكد أن دولة قطر وضعت خططا لتحقيق هذا الهدف، مما سيسهم في زيادة النفقات المحلية في البلاد لذا، لا شك في أهمية قطاع السياحة حاليا، ليس فقط في قطر، بل يمكن رؤية تأثيره أيضا في المملكة العربية السعودية وحجم القوى العاملة المتاحة فيها خلال السنوات القليلة الماضية.

أوضح أحمد الخطيب أن التحديات الرئيسية التي تواجه الطقاع في السعودية هي الرقمنة والقوى العاملة المدرة، تحديات القطاع السياحي في السعودية: الرقمنة والقوى العاملة المدربة هي الأبرز، وفق الخطيب (الجزيرة).

الرقمنة والقوى العاملة

وأكد وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، أن صناعة السياحة في دول الخليج عموما، وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص، تواجه تحديات عدة، منها التحول الرقمي، قال الوزير: "كنت دائما أشدد على أهمية عدم تعميم التحول الرقمي في كامل تجربة السياحة، حيث يتوق السائح إلى التفاعل مع السكان المحليين.

فمثلا، عندما يستقل السائح سيارة أجرة سوداء في لندن، يتحاور مع السائق ويتعرف على أحدث المستجدات في المدينة، ويستقبل بحفاوة في حفل ترحيب أو حفل موسيقي".

من هذا النهج، يجب علينا أن نكون حذرين جدا فيما نختار تقديمه وما نحتفظ به مع الزوار، ويواجه قطاع السياحة تحديا آخر متمثل في القوى العاملة، حيث يمكن للسياح أن يجدوا نفس المباني والفنادق في الدوحة أو هونغ كونغ أو لندن، بالإضافة إلى نفس الأنظمة والوجبات، ولكن من غير الممكن أن تكون الأشخاص هم نفسهم.

من منظور آخر، ذكر مسؤول سعودي أن الاعتماد على السكان المحليين ضروري، حيث يمكن للأشخاص المحليين نقل ثقافاتهم المحلية إلى ضيوفهم بشكل فعال وأضاف أنه عند النظر بجدية في الوضع في السعودية، يتبين أن هناك نسبة كبيرة من السكان - تصل إلى 70٪ - تقل أعمارهم عن 30 عاما، وهؤلاء لا يرغبون في الانضمام إلى هذا القطاع.

أوضح أن المملكة قامت بزيادة الرواتب كخطوة استثنائية لتضاهي القطاع المالي، وكشف عن استثمار 100 مليون دولار سنويا لتأهيل 100 ألف فرد سنويا، بالإضافة إلى إطلاق برنامج بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة في تدريب الشباب السعوديين للعمل في مجال السياحة، جلسة حول مستقبل السياحة تناقش تحديات قطاع السياحة في منطقة الخليج وسبل تطويره، جلسة حول مستقبل السياحة تسلط الضوء على تحديات القطاع في منطقة الخليج.

المنطقة الأسرع نموا

في السياق نفسه، أشار رئيس مجموعة أكور العالمية في مجال الضيافة، سيباستيان بازين، إلى أهمية التركيز على صناعة الفنادق والضيافة؛ نظرا لكونها أمرا أساسيا يشعر به الأفراد عند سفرهم.

أشار إلى أن دول الخليج تعد منطقة النمو الأسرع على الكوكب، موضحا أن المكتشف في قطر يختلف تماما عما من الممكن أن تجده في الإمارات، فهو مختلف تماما عما ستجده في السعودية، حيث يوجد من تقدم في مجال الثقافة، من تقدم في التراث، ومن تقدم في فن الطبخ؛ وبالتالي يستحق التجربة الاستكشافية لمدة 7 أيام في هذه البلدان الثلاث، حول تعاون دول الخليج وإمكانية تصميم وجهات سياحية متنوعة، صرح سيباستيان بازين: "نحن هنا في الدوحة، ويتم عرض صورة رائعة للعلا في السعودية، وهذه البداية التي نتمنى لها التوفيق".

تفق الخرجي معه في الرأي وقال: "ضمن تعاوننا الأخير مع السعودية، تم إطلاق برنامج مشترك يركز على الترويج لقطر في المملكة، تم تحديد عدد من الأسواق لهذه الحملة التي يمكن أن تتوسع وتكبر في المستقبل، حيث يحب الناس دائما القدوم والاستمتاع بتجربة مزدوجة في منطقة واحدة".

أكد الخرجي أنه قد يتم إصدار التأشيرة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي في نهاية هذا العام، ومن المتوقع أن تسهم في زيادة عدد الزوار لهذه المنطقة.

أكد الخطيب أهمية تأكيد التأشيرة الخليجية الموحدة لتعزيز هذا القطاع بشكل كبير، تبدأ الخطوة الأولى في جعل السفر بين دول مجلس التعاون سلسا، ومن ثم البدء في العمل على باقات مشتركة ورحلات جوية مشتركة وبرامج ترويجية مشتركة لإدراج هذه الوجهة الناشئة على خريطة السفر العالمية.

بالتحديد، بدأنا شراكتنا مع قطر أثناء كأس العالم، فإذا نجحت في الحصول على تأشيرة، ستتمكن من زيارة البلدين، كان البرنامج ناجحا للغاية، ونعتزم الاستمرار على هذا النجاح.

 

ناديا البلوشي

ناديا البلوشي

صحفية متخصصة في مجال الهجرة والسفر، بالإضافة إلى اهتمامي العميق بموضوعات اكتساب الجنسية والإقامة في دول الخليج.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد